يوسف وهبي هو السبب

لو رجعت بالزمن فلاش باك
وانا عيل صغير في سن تقريباً 6 سنين وتحديداً في سنة 93 جاتلي لعبة من بلاد بره
مش فاكر مين جابهالي بس هو كان راجع من بلاد بره

بفتح اللعبة لقيت فيها صور كتير .. ونضارة ورق
 النضارة كانت عدساتها بلاستيك واحدة لونها احمر والتانية لونها ازرق

الحقيقة خيالي المحدود وقتها موصلنيش إني افهم إن دي نضارة ثري دي
ولا وصلني إني كنت ممكن أكتشف حاجة جديدة وأدمن لعبة من أمتع مايكون
 لعبة ممكن تجنن جيل بحاله أو ممكن تجنني انا شخصياً

وطبعاً بما إني إتعلمت في مدارس حكومة .. تعليم مجاني يعني
ومكنش حد عارف اللعبة العجيبة دي عبارة عن إيه
لحد ما قّطعت النضارة لإني شوفتها سخيفة وملهاش تلاتين لازمة

عودة للحاضر
مش جديد علي العالم ولا السينمات تقديم افلام ثلاثية الابعاد
تتفرج عليها بنضارة بـ ١٥ جنيه وانت منبهر وفاتح بقك

ولا جديد علي عالم التصوير تصنيع كاميرات ثري دي توصّلك تجربة ممتعة
كإنك عايش مع ابطال افلام هوليود المجيدة

الموضوع قديم اوي من ١٩٥١
ايام ماكان ( يوسف وهبي ) عامل فيلم إسمه أولاد الشوارع
واللي اعتبروه وقتها من أعظم افلام ( ستديو مصر ) الخالدة
وكتبوا الكلام ده علي بوستر الفيلم

في نفس السنة كانوا بره بيلعبوا بنضارات الثري دي في السينمات
والحقيقة انهم بدؤا الموضوع قبل سنة 51 بكتير تقريباً سنة 15

ولو لاحظت إن الرقمين معكوسين سنة 51 وسنة 15
وإني كمان قولت في أول المقالة نضارة بـ 15 جنية
وكمان لو لاحظت إن تاريخ إنهارده 10 -01
يعني برضة الرقمين معكوسين
وده إن دل علي شئ
فإنه لايدل علي أي شئ
غير إني مهتم بالارقام
وبركز فيها زيادة عن اللزوم

المهم

في كذا لقاء لما بتسأل عن إيه مجال المستقبل
والدنيا رايحة لفين .. بتكون إجابتي .. الواقع الإفتراضي أو الواقع المعزز

من أمتع التجارب اللي خضتها الفترة الاخيرة
ًتجربة الفيرتشوال ريالتي او الواقع الإفتراضي أو الـ ( في أر ) اختصارا

إشتريت من اسبوع نضارة سامسونج جير في أر

 

إستمتعت بالتجربة لكن بما إني بتاع افلام وموشن جرافيكس
فـ بالنسبالي التجربة كانت مؤلمة بعض الشئ
لإني أكيد مش هاكتفي بالفرجة والإستمتاع فقط
لازم أشارك وأضيف اللمسة الزقزوقية علي الموضوع

وعشان أشارك في الموضوع قريت كتير وبحثت أكتر
وإكتشفت إني عشان أشارك في انتاج فيلم قصير أو فيديو كام ثانيه يكون ٣٦٠ درجة
لازم يكون معايا كاميرا ٣٦٠ درجة
ودي معايا فعلاً ومقدور عليها وأبسط ما في الموضوع

لكن عشان أوصل بالموضوع للمستوي المتقدم
وعشان أعمل حاجة قوية ومختلفة مش بس هحتاج كاميرا ٣٦٠
هحتاج كاميرا ثري دي عشان تبقي التجربة فريدة ومختلفة ورائعة ونوصل بيها للعالمية

وده فعلا اللي بحاول أطوره دلوقتي وأذاكره كويس
 إني أذاكر إزاي أعمل أفلام قصيرة ٣٦٠ درجة
تتشاف بنضارات الواقع الإفتراضي أو الـ ( في أر ) وكمان تبقي ثري دي

الموضوع مش جديد علي العالم الخارجي
ولا علي بعض الدول العربية اللي ربنا نافخ في صورتها
زي الامارات قطر الكويت والسعودية

لكن موضوع زي ده جديد شوية في مصر
ًوبحاول أكون من ضمن المشاركين فيه عالميا
خصوصاً إنه تقريباً ملوش وجود غير في المتحف المصري دلوقتي
وأي حد يقدر يروح يستمتع بالتجربة هناك وبالمرة تنشطوا السياحة

عايز أضيف بصمتي في الموضوع ده
اللي دايماً بيكون هدفي إني اضفها

يمكن الناس تفتكرنا بأي حاجة لما نخلع من هذا الكون العجيب
الملئ بالتكنولوجيا المجنونة اللي بتمتع واحد زيي وبتخلي للحياة معني وقيمة

ومش بعيد بعد كام شهر أو سنة
تلاقوا فيلم قصير من إنتاج زاك وركس
تتفرجوا عليه ثري دي 360 درجة بنضاراتكم الـ في أر
مش بعيد خالص

البحث والمذاكرة لسه مستمرة
وصلت لحاجات كتير
لكن عايز أوصل لأفضل الحلول
وأحسنها جودة

وبكده يكون بوست يوم الخميس خلص
أشوفكم الخميس الجاي ومقال جديد